"يما إلحقيني قلبي قلبي".. تفاصيل مؤلمة لوفاة أردني فجأة

منوعات|22/04/24
"يما إلحقيني قلبي قلبي".. تفاصيل مؤلمة لوفاة أردني فجأة
صدام الطورة
  • صدام الطورة حلم بتكوين أسرة إلا أنه فارق الحياة
  • صدام الطورة أصيب بأزمة قلبية حادة الجمعة

كان يحلم بتكوين أسرة سعيدة، ولكن حلمه لم يكتمل، فقد فارق الحياة على وقع الصدمة التي سيطرت على الموقف الصعب، وباتت أحلامه هباء منثورا.

اقرأ أيضاً : مشهد قاس.. عائلة أردنية تستيقظ على خبر مُفجع فجر الأحد

صدام الطورة 43 عاما رحل بعد تأثره بأزمة قلبية مفاجئة، الجمعة الماضي، مخلفا وراءه ذكريات مؤلمة وأحزان أثقلت قلب أسرته التي لا تزال تصدق ما شهدته من حادثة مؤسفة.

علي المجالي صديق مقرب من الراحل صدام الطورة روى لـ"رؤيا" تفاصيل الرحيل المفاجئ وقال:" ذهب مع شقيقه للتسجيل في ناد رياضي في جبل النصر بالعاصمة عمان، وبعد أن عاد إلى المنزل طلب النوم قليلا".

وتابع المجالي" استيقظ بعد نحو ربع ساعة متوجها إلى غرفة والدته التي كانت نائمة وقال لها قلبي قلبي، وعلى الوفر تم استدعاء الدفاع المدني".

لحظات فصلت كلماته الأخيرة ونداءه لوالدته فقد فارق الحياة على الفور، ووصل مستشفى البشير وقد سلم الروح لبارئها.

رحيل لا يمكن وصف ملامح الحزن فيه، في الوقت الذي استذكر صديقه المجالي منتقبه الحميدة وسخائه مع أصدقائه وحبه للأطفال، ورغبته الشديدة في تكوين أسرة، وكان يفكر في الزواج، بعد أن اشترى مركبة.

وتابع المجالي متحسرا" لقد لحق بوالده الي توفي عام 2021، وكأنه على موعد معه للقاء قريب".

مواقع التواصل اشتعلت بوفاة الطورة، ونعى أصدقاؤه ومحبوه بعبارات مؤثرة ونشر صور له انتشرت كالنار في الهشيم، وسط الدعاء له بالرحمة والمغفرة وأن يُلهم عائلته الصبر والسلوان.

واستذكر كثيرون حبه للحياة وتفانيه وإخلاصه للعمل إذ كان يعمل في شركة توزيع الكهرباء، التي استقبلت الخبر المؤسف "غير مصدقة" لهوله.

ولا تزال الأحلام تنتظر من يحققها إلا أن الموت كان أقرب إليه من حبل الوريد.

أخبار ذات الصلة