"بحثا عن بهجة العيد".. شاطئ رفح شاهد على ضحكة فتيات القطاع

Trending|12/04/24
"بحثا عن بهجة العيد".. شاطئ رفح شاهد على ضحكة فتيات القطاع
فتيات يجلسن على شاطئ رفح جنوبي القطاع
  • أهالي القطاع يقاومون الكيان بعزيمة وثبات
  • عيد الفطر جاء وسط ويلات الحرب في القطاع

لم تثنهن الحرب من التجمع على الشاطئ لاستذكار أحلامهن التي بعثرها الكيان، فجمعن ذكرياتهن وجلسن ببراءتهن، في اليوم الثاني من عيد الفطر السعيد، فيما كن يسعين للحصول على ملابس جديدة إلا أن ذلك لم يحصل.

اقرأ أيضاً : "عيد القطاع حكاية أزلية".. إشعال شمعة بدلا من لعـنة الظلام

هؤلاء الفتيات توجهن إلى الشاطئ في رفح جنوبي القطاع، ليكون البحر شاهدا على ضحكتهن المغموسة بجراح وآلام يصعب يصعب حصر معالمها، جلسن وبراءتهن مجبولة بمرارة الحرب التي أنستهن فرحة وبهجة العيد، على وقع الدعاء بأن يكون القادم أفضل

بإذنه تعالى.

على الشاطئ بات المشهد قاسي المعالم، حيث ضحكات الفتيات اللواتي شهدن الأحداث الداميــة، وسط بكاء يُبكي الضمير الإنساني، بعد دموع الفقدان الأخير على أحبائهن نتيجة لاستهداف المدنيين.

تلك الفتيات حولن الشاطئ إلى مكان جميل الملامح في العيد، عله يكون لهن بصيص سعادة، في وقت يحتفي به العالم وسط مظاهر السعادة والبهجة.

تأهب تل أبيب

وفي تطور الأحداث في القطاع، شن طيران الكيان شن الليلة غارة عنيفة شمال مخيم النصيرات، وسط قصف جوي ومدفعي مستمر منذ ساعات بالتزامن مع عملية عسكرية جديدة وسط القطاع.

وفي سياق منفصل، قالت صحيفة يديعوت أحرونوت إن جيش الكيان وما يسمى الاستخبارات الخارجية الإسرائيلية (الموساد) صدقا على خطط لاستهداف قلب إيران إذا عمدت طهران إلى قصف تل أبيب من داخل الأراضي الإيرانية.

وتتأهبتل أبيب لضربة انتقامية محتملة من إيران ردا على استهداف قنصلية الأخيرة في دمشق، ورجح مسؤولون أميركيون أنها باتت وشيكة وقد تكون "أكبر من المعتاد".

أخبار ذات الصلة