نزوح آخر.. من رفح إلى خان يونس

Trending|13/04/24
نزوح آخر.. من رفح إلى خان يونس
خيم فككها نازحون في رفح استعدادا للانتقال إلى خان يونس
  • القطاع يترجع ويلات الحرب ةالمقاومة متمسكة بثباتها
  • نازحون في رفح يعدون العدة للانتقال إلى خان يونس

هنا أو هناك، ذات الظروف القاسية وذات الصواريخ الغاشمة، أمام ويلات الحرب المستمرة وسط الجوع الذي يسيطر على المشهد المؤلم في ذروة الكارثة الإنسانية المحيطة بالأهالي.

اقرأ أيضاً : "انهيار الأم المكلومة".. "روح الروح" يسيطر على المشهد بقساوة الذكريات - فيديو

نازحون فلسطينيون أرادوا نقل مكانهم من رفح جنوبي القطاع قبل التوجه إلى خان يونس، فقد علموا تل أبيب تتجهز لعمليات عسكرية ستطال المدينة التي نزحوا إليها.

أعدوا العدة من أجل الذهاب إلى خان يونس رغم الدمار والركام، ورغم استمرار الاشتباكات الضارية بين جيش الكيان والمقاومة الثابتة التي تعهدت أن تستمر حتى آخر رمق.

نضال الشعب يصعب حصر الفخار والاعتزاز به، إذ قدم النفيس والرخيص من أجل الوطن الذي بات رسالة للعالم أجمع.

في المخيم في رفح بنوا الخيم منذ نزوحهم، واليوم وجدوا أنفسهم أمام قلوب أبنائهم الراجفة من صوت الصواريخ والمشاهد المؤلمة، فالكاد تمر لحظة إلا ويشهدون مآسٍ جديدة في وقت تعلو فيه أصوات البكاء لفراق أحبة.

هنا القطاع، وداع للأحبة وللذكريات وللمنازل التي سُويت بالأرض، حتى أن الوداع لأرض النزوح التي استقبلتهم على وقع اشتداد الحرب المستنزفة.

تمسك بالمطالب

وفي تطورات الأحداث في القطاع، تحتدم المواجهات مع دخول الحرب يومها الـ190 بالمنطقة الوسطى في القطاع بعد إعلان جيش الكيان عن عملية عسكرية مباغتة.

وأعلنت حركة المقاومة الإسلامية من جهتها تمسكها بمطالبها المعلنة لإبرام اتفاق، وفي مقدمتها عودة النازحين إلى ديارهم وانسحاب جيش الكيان من القطاع.

أخبار ذات الصلة