في القطاع.. المستحيل أصبح "لا مستحيل"

Trending|09/02/24
في القطاع.. المستحيل أصبح "لا مستحيل"
فلسطينيون يبيعون في أحد شوارع القطاع
  • في القطاع لا شي مستحيل بإراده شعب لا يُقهر
  • أهالي القطاع ثابتون في مرارة الحرب

لا شيء مستحيل في القطاع، وباتت الإرادة قصة ثبات في وجه الكيان الذي لا يزال يُثبت للعالم ضعفه.

لا شيء مستحيل فكما الحاجة أم الاختراع، فكذلك الحصار والجوع أم الصمود والكبرياء.

اقرأ أيضاً : مشهد قاسٍ.. فلسطينية تحضر الطعام على" وحل الخيبة"

ومن هذا المنطلق، فقد أعد فلسطينيون في القطاع الخبز والبطاطس المقلية للبيع كطعام في الشارع على طول شارع رئيسي مزدحم في رفح، من أجل التعايش مع أحوالهم المقيتة.

قهر وحرب

في القطاع، لم يستسلموا للقهر والحرب، بل حاربوا بوطنيتهم ألمهم، وسارعوا إلى الحياة بكرامة ولا خضوع.

استغلوا ما لديهم من طاقة ، وما لديهم من مواد غذائية وإن كانت بسيطة، أرادوا أن يجعلوا الحرب منصة لكبريائهم المستمد من النصر القادم بإذن الله.

في الشارع، نجد أن الحرب لا مكان لها، ونجد أنهم تناسوا صوت الصواريخ والمشاهد المأساوية، تناسوا أن الجوع والعطش أعياهم، لكنهم مع الله .

بأوانٍ بدائية، وامعاء خاوية وثياب بالية وأجواء قارسة، وقصف متواصل .. مشهد في هذا الشارع الذي بدا وكأنه سوق للبيع والشراء من اجل لقمة عيش كريمة.

في القطاع، حولوا المستحيل إلى لا مستحيل، ففي ذلك بطولة لا يُضاهيها بطولة.

أخبار ذات الصلة